فؤاد حداد: شاعر العامية المصرية وصوت الوطن من رواد شعر العامية المصرية الحديثة، برز اسمه في منتصف القرن العشرين.
ناشط سياسي، دافع عن القضية الفلسطينية بقوة من خلال أشعاره.
كاتب مسرحي، ألف العديد من المسرحيات التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية.
حياته ونشأته:
ولد فؤاد حداد في 30 أكتوبر 1927 في حي الظاهر بالقاهرة.
تعلم في مدرسة الفرير ومدرسة الليسية الفرنسية.
تأثر منذ صغره بالتراث الشعري الموجود في مكتبة والده، كما تأثر بالأدب الفرنسي من خلال دراسته للغة الفرنسية.
مشواره الشعري:
تميز شعره ببساطته وعمقه، وعبّر عن هموم الشعب المصري وآلامه وآماله.
تناول قضايا اجتماعية وسياسية هامة، مثل الفقر والظلم والاستعمار.
غنى العديد من كبار الفنانين قصائده، مثل سيد مكاوي وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة.
من أشهر قصائده: "المسحراتي" و**"رقصة الدب"** و**"الحمام"**.
نشاطه السياسي:
اعتقل فؤاد حداد مرتين لأسباب سياسية بسبب نشاطه الوطني ودفاعه عن القضية الفلسطينية.
انعكس نشاطه السياسي على شعره، فأصبح أكثر التزامًا ووضوحًا في مواقفه.
ترك وراءه إرثًا شعريًا غنيًا، ساهم في تطور شعر العامية المصرية وجعله أكثر شعبية.
إرثه:
يعتبر فؤاد حداد من أهم شعراء العامية المصرية في القرن العشرين.
تميز شعره ببساطته وعمقه، وعبّر عن هموم الشعب المصري وآلامه وآماله.
أثّر شعره في العديد من الشعراء والكتاب الذين جاءوا بعده.
لا تزال قصائده محبوبة ومُغناة حتى يومنا هذا.
توفي فؤاد حداد في 1 مايو 1985.